Your trial period has ended!
For full access to functionality, please pay for a premium subscription
AI
حافظة دروس العقيدة
https://t.me/ailmajh
Channel age
Created
Language
Arabic
-
ER (week)
-
ERR (week)

Messages Statistics
Reposts and citations
Publication networks
Satellites
Contacts
History
Top categories
Main categories of messages will appear here.
Top mentions
The most frequent mentions of people, organizations and places appear here.
Found 14 results
"تأصيل و تقعيد لمدلول كلمة التوحيد لا إله إلا الله " |معنى كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" وفقهها الواجب| إن دلالة ومعنى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) لابد فيها من العلم الجازم ، واليقين القاطع، بأنه لا إله إلا هو = معبوداً وحَكماً و مطاعاً و ولياً و سيداً…
04/20/2025, 14:45
t.me/ailmajh/17
"تأصيل و تقعيد لمدلول كلمة التوحيد لا إله إلا الله "

|معنى كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" وفقهها الواجب|

إن دلالة ومعنى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) لابد فيها من العلم الجازم ، واليقين القاطع، بأنه لا إله إلا هو = معبوداً وحَكماً و مطاعاً و ولياً و سيداً ورباً مدبراً ، و أن ما دونه هو الباطل يقيناً جازماً لا شك فيه.

فالشهادة لا تكون عن شك، أو عن غالب ظن ، بل تكون عن يقين قاطع و علمٍ جازم.

فهذا هو القدر الذي يحقق به المرء شهادة التوحيد "لا إله إلا الله" عن يقينٍ و إخلاص وقبول وعلمٍ وانقيادٍ ومحبةٍ وصدقٍ .
فالشهادة هي الإقرار، والإلتزام و المداومة و اللزوم.
فقول المرء أشهدُ أي أقر وأقطع بعلم ويقين وصدقٍ أنه لا إله إلا الله معبوداً و أن ما دونه هو الباطل.
قال سبحانه : ﴿ ذَ ٰ⁠لِك بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هوَ ٱلۡبـٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡكَبِیرُ ﴾[الحج : ٦٢].

فشرط تحقيق الشهادة وقبولها هو العلم واليقين والصدق، والثلاثة من شروط كلمة التوحيد"لا إله إلا الله" المجمع عليهم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
«والشهادة لابد فيها من علم الشاهد و صدقه و بيانه لا يحصل مقصود الشهادة إلا بهذه الأمور ».
قال تعالى :﴿ فَٱعلَمۡ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّه وَٱسۡتَغفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمؤۡمنَـٰتِۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ ﴾[محمد : ١٩] ، قال تعالى :﴿ إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وهمۡ یَعۡلَمُونَ ﴾[الزخرف : ٨٦] ، وقال تعالى :﴿ شَهِد ٱللّه أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَأُو۟لُوا۟ ٱلۡعِلۡمِ قَاۤىِٕمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴾[آل عمران : ١٨]
فمن شهد بوحدانية الله هم أولو العلم ، الذين أقروا باليقين والصدق بأنه "لا إله إلا الله"

وهذه الشهادة يجب على العبد تحقيقها و ليس في الإثبات وحسب، بل وفي النفي كذلك ، فتشهد بعلم و يقين في النفي أنه (لا إله) ، وهذا يقتضي منك الشهادة على متعلقات النفي والبراءة وهي الثلاثة :
١- أن تشهد بعلم جازمٍ ويقين قاطع بنفي و كفر كل الآلهة الباطلة ، الطواغيت الطاغية و الأربارب و الأنداد.

٢- أن تشهد بعلم جازمٍ ويقين قاطع بكفر من عبدها ، أو تحاكما إليها أو أطاعها أو نصب الولاء لها

٣- أن تشهد بعلم جازمٍ ويقين قاطع  بنفي الشرك والبراءة منه و من أهله ومعاداتهم و تكفيرهم وهذه البراءة هي الواجبة و هي الملة الحنيفية و الأسوة الحسنة .

و تتمثل قوله سبحانه وتعالى :﴿ قَد كَانَت لكم أُسۡوَةٌ حسنةࣱ فِیۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥۤ إِذۡ قَالُوا۟ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَ ٰۤ⁠ ؤُا۟ مِنكُمۡ وَمِمّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وبَدَا بَیننا وَبَیۡنَكُمُ ٱلۡعَدَ ٰ⁠وَةُ وَٱلۡبَغضَاۤءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥۤ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ لِأَبِیهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَاۤ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۖ رَّبَّنَا عَلَیۡكَ تَوَكلۡنَا وَإِلَیكَ أَنَبۡنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ ﴾[الممتحنة : ٤].

وبمثله في الإثبات (إلا الله) تشهد بعلم ويقين ، وبهذا تكون محققا للتوحيد وصح دينك الذي بني على شهادة الإخلاص وكلمة التوحيد
. فقد شهدت بكفر الطاغوت يقينا عالماً  بأنه وقع في الطغيان ونازع الله في خصائصه ، وهذا لا يكون إلا في حق المعلوم ، و شهدتَ بالوحدانية لله سبحانه وتعالى بكل ما يختص به بإفراده في العبادة و الحكم و التشريع و الطاعة و الولاية و ما يستحقه.

فكلمة التوحيد "لا إله إلا الله تتضمن الكفر بالطاغوت في شقها=الأول «لا إله»، والإيمان بالله في شقها الثاني «إلا الله»، قال تعالى : ﴿ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنُ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسكَ بِالْعُرْوةِ الْوثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾[البقرة : ٢٥٦].

• قال الإمام سعيد بن جبير و الإمام الضحاك عليهما رحمة الله : العروة الوثقى : لا إله إلا الله
وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ » رواه مسلم.
• فالكفر بالطاغوت أصلٌ في الإيمان بالله وحده و إفراده بما يستحق في ألوهيته و ربوبيته و أسمائه وصفاته.

ولذلك لا يصح إيمان عبدٍ إلا بالكفر بالطاغوت = الكفر بما يعبد من دون الله = الكفر بدين الطاغوت و عبادة الطاغوت و تكفير عابديه و أهلهِ و البراءة منهم و يقتضي ذلك أمور و هي :
١-الكفر بالطاغوت = المعبود الباطل و البراءة منه
٢- تكفير عابديه = أتباع الطاغوت والبراءة منهم
٣- الكفر بعبادة الطاغوت = العبادة الباطلة = دين الطاغوت و البراءة منه.
04/20/2025, 14:45
t.me/ailmajh/16
ﻭﺇﺫا ﻗﻴﻞ ﻟﻚ: ﻣﻦ ﻧﺒﻴﻚ؟ ﻓﻘﻞ: ﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻄﻠﺐ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ، ﻭﻫﺎﺷﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ، ﻭﻗﺮﻳﺶ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺏ، ﻭاﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺫﺭﻳﺔ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺨﻠﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺘﺴﻠﻴﻢ".
قام الشيخ رحمه الله بذكر نسبه صلى الله عليه و سلم بطريقة مختصرة فاختصر بذلك أما نسبه فيقسم إلى ثلاثة أقسام
القسم الأول هو الذي يبدأ باسمه و ينتهي إلى إبراهيم الخليل عليه السلام و هذا أصح ما ثبت في نسبه صلى الله عليه و سلم و هو
محمد بن عبد اللّٰه بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
ﺇﻟﻰ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﻠﻮﻡ اﻟﺼﺤﺔ، ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺴﺎﺑﻴﻦ، ﻭﻻ ﺧﻼﻑ ﻓﻴﻪ ﺃﻟﺒﺘﺔ، ﻭﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻴﻪ، ﻭﻻ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ.
ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺑﺎﻟﻌﺮﺏ ﻫﻨﺎ اﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺑﺔ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﻌﺮﺏ تقسم إلى ثلاثة أقسام: ﻋﺎﺭﺑﺔ ﻭﻣﺴﺘﻌﺮﺑﺔ و بائدة ؛ ﻓﺎﻟﻌﺎﺭﺑﺔ ﻗﺤﻄﺎﻥ، ﻭاﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺑﺔ ﻋﺪﻧﺎﻥ،  و أما البائدة فهم الأقوام الذين أهلكهم الله كقوم عاد و ثمود ،  فأفضلهم هم العرب المستعربة؛ ﻷﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺨﻠﻖ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻫﻮ اﻟﻘﺎﺋﻞ: "ﺇﻥ اﻟﻠﻪ اﺻﻄﻔﻰ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺏ، ﻭاﺻﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻛﻨﺎﻧﺔ، ﻭاﺻﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻗﺮﻳﺸًﺎ، ﻭاﺻﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻨﻲ ﻫﺎﺷﻢ، ﻭاﺻﻄﻔﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻫﺎﺷﻢ؛ ﻓﺄﻧﺎ ﺧﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ". ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ.
ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻝ ﻫﺮﻗﻞ ﺃﺑﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﻧﺴﺐ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ؟ ﻗﺎﻝ: ﻫﻮ ﻓﻴﻨﺎ ﺫﻭ ﻧﺴﺐ. ﻗﺎﻝ: ﻭﻫﻜﺬا اﻟﺮﺳﻞ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﺃﻧﺴﺎﺏ ﻗﻮﻣﻬﺎ؛ ﻳﻌﻨﻲ: ﻓﻲ ﺃﻛﺮﻣﻬﺎ ﺃﺣﺴﺎﺑًﺎ. ﺧﺮَّﺟﻪ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻓﺄﺷﺮﻑ اﻟﻘﻮﻡ ﻗﻮﻣﻪ، ﻭﺃﺷﺮﻑ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ، ﻭﺃﺷﺮﻑ اﻷﻓﺨﺎﺫ ﻓﺨﺬﻩ؛ ﻓﺼﻠﻮاﺕ اﻟﻠﻪ ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ.
أما القسم الثاني فيبدأ من نبي الله إبراهيم عليه السلام و ينتهي بنوح عليه السلام
و القسم الثالث يبدأ بنوح عليه السلام و ينتهي بابينا آدم عليه السلام
و اصح الاقسام هو الأول كما ذكرنا

يجب ان نؤمن به رسولا من عند الله عز و جل و أن نصدقه فيما أخبر و طاعته فيما أمر و اجتناب ما نهى عنه و زجر و أن نعبد الله بالشرع الذي جاء به من عند الله عز و جل ، فكل شريعة غير شريعته فهي باطلة
قال تعالى : (( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون )) .
04/15/2025, 09:12
t.me/ailmajh/15
الأصل الثالث

ﻭ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻷﻧﻪ اﻟﻮاﺳﻄﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺒﻠﻴﻎ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺨﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼﻕ، ﻭاﻵﻳﺎﺕ ﻭاﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﺷﺮﻓﻪ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪًا، ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﻠﻒ؛ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ اﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﻤﺎ ﺟﺎء ﺑﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. و هو نبي الله و رسوله
فاﻟﻨﺒﻲ: ﺭﺟﻞ ﺃﻭﺣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺸﺮﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﺘﺒﻠﻴﻐﻪ، أما الرسول هو الذي أوحي إليه الشرع و أُمر بتبليغه
04/15/2025, 09:01
t.me/ailmajh/14
ﻭاﻟﺪﻳﻦ ﻟﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﺮاﺗﺐ ﻭﻫﻲ: اﻹﺳﻼﻡ، ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭاﻹﺣﺴﺎﻥ، ﻭﻛﻞ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﺭﻛﺎﻥ؛
و لقد ذُكرت هذه المراتب و اركانها في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
«ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﺟﻠﻮﺱ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺫاﺕ ﻳﻮﻡ ﺇﺫ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﺟﻞ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﻴﺎﺽ اﻟﺜﻴﺎﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﺳﻮاﺩ اﻟﺸﻌﺮ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺛﺮ اﻟﺴﻔﺮ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻣﻨﺎ ﺃﺣﺪ، ﺣﺘﻰ ﺟﻠﺲ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺄﺳﻨﺪ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻭﺿﻊ ﻛﻔﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ اﻹﺳﻼﻡ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: اﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪا ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻭﺗﻘﻴﻢ اﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺗﺆﺗﻲ اﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﺗﺼﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺗﺤﺞ اﻟﺒﻴﺖ ﺇﻥ اﺳﺘﻄﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼ ﻗﺎﻝ: ﺻﺪﻗﺖ، ﻓﻌﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻭﻳﺼﺪﻗﻪ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ اﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻭﻛﺘﺒﻪ ﻭﺭﺳﻠﻪ ﻭاﻟﻴﻮﻡ اﻵﺧﺮ، ﻭﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺧﻴﺮﻩ ﻭﺷﺮﻩ، ﻗﺎﻝ: ﺻﺪﻗﺖ، ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ اﻹﺣﺴﺎﻥ، ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﺮاﻩ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮاﻩ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮاﻙ،
ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻗﺎﻝ ﻣﺎ اﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺄﻋﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺋﻞ، ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺃﻣﺎﺭاﺗﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﻠﺪ اﻷﻣﺔ ﺭﺑﺘﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺗﺮﻯ اﻟﺤﻔﺎﺓ اﻟﻌﺮاﺓ اﻟﻌﺎﻟﺔ ﺭﻋﺎء اﻟﺸﺎء ﻳﺘﻄﺎﻭﻟﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺛﻢ اﻧﻄﻠﻖ ﻓﻠﺒﺜﺖ ﻣﻠﻴﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﺗﺪﺭﻱ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺋﻞ؟ ﻗﻠﺖ: اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﻋﻠﻢ، ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻧﻪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺃﺗﺎﻛﻢ ﻳﻌﻠﻤﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ» .
ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
04/15/2025, 08:56
t.me/ailmajh/13
الولاء هو الحب و النصرة لله ثم لرسوله و للمؤمنين و لدين الإسلام و أهله و يكون الحب خالصاً للّه
أما البراء فهو البغض  و المعاداة و الكراهية  لأعداء لله و رسوله و المؤمنين
و الولاء و البراء ينقسم مع الناس ثلاثة أقسام أولاً قسم نواليهم قولاً واحداً و هم الأنبياء و اتباعهم ثانياً قسم نتبرأ منهم قولاً واحداً هم الطواغيت و اتباعهم ثالثاً قسم نواليهم أحياناً و نتبرأ منهم أحياناً و هم أصحاب الذنوب من المسلمين نواليهم للإسلام الذي هم عليه و نتبرأ من الفسق الذي يقعون فيه ككبائر الذنوب و صغائرها
و اعلم أن من اوثق عرى الايمان الحب في الله و البغض في الله
04/15/2025, 08:55
t.me/ailmajh/12
فاﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ اﻻﺳﺘﺴﻼﻡ؛ ﺃﻱ اﻟﺬﻝُّ ﻭاﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺇﻓﺮاﺩ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻬﻢ: اﺳﺘﺴﻠﻢ ﻓﻼﻥ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﺇﺫا ﺃﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺫﻝ ﻭاﻧﻘﺎﺩ ﻭﺧﻀﻊ؛ ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﺫﻟﻴﻞ ﺧﺎﺿﻊ ﻣﻨﻘﺎﺩ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻣﺴﺘﺴﻠﻢ ﻃﻮﻋًﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﺳﻮاﻩ.
ﻭاﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ؛ ﺃﻱ: ﻓﻼ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺠﺮﺩ اﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭاﻟﺨﻀﻮﻉ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻻﺑﺪَّ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻷﻭاﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺃﻭاﻣﺮ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺗﺮﻙ اﻟﻤﻨﻬﻴﺎﺕ؛ ﻃﺎﻋﺔ ﻟﻠﻪ، اﺑﺘﻐﺎء ﻭﺟﻪ، ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪﻩ، ﻭﺧﻮﻓًﺎ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺑﻪ.
ﻭاﻟﺒﺮاءﺓ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻙ ﻭﺃﻫﻠﻪ؛ ﺃﻱ: ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﺇﺫا اﻧﻘﺎﺩ ﻷﻭاﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻃﻨًﺎ ﻭﻇﺎﻫﺮًا؛ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲء ﺁﺧﺮ، ﻭﻫﻮ اﻟﺒﺮاءﺓ ﻭاﻟﺘﺒﺮﻱ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻙ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﺻﻐﻴﺮﻩ، ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺸﺮﻙ؛ ﺑﺈﻇﻬﺎﺭ ﻋﺪاﻭﺗﻬﻢ ﻭﺑﻐﻀﻬﻢ ﻭﺗﻜﻔﻴﺮﻫﻢ، ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺴﺎﻛﻨﺘﻬﻢ ﻭﻣﺆاﻛﻠﺘﻬﻢ، ﻭﻋﺪﻡ اﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﻗﻮاﻝ ﻭاﻷﻋﻤﺎﻝ، ﺑﻞ ﻻﺑﺪَّ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﺮﻱ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺧﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﻟﻬﻢ.
ﻭﻫﺬا ﻫﻮ ﺃﻭﺛﻖ ﻋﺮﻯ اﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﻫﻮ اﻟﻮﻻء ﻭاﻟﺒﺮاء، ﻭاﻟﺤﺐ ﻭاﻟﺒﻐﺾ، ﻭاﻟﻤﻮاﻻﺓ ﻭاﻟﻤﻌﺎﺩاﺓ.
ﻭﻫﺬا اﻷﻣﺮ اﻟﻌﻈﻴﻢ اﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﺒﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺁﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻌﺰﻳﺰ،
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺇﻣﺎﻡ اﻟﺤﻨﻔﺎء ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ:
{ﻗَﺪْ ﻛَﺎﻧَﺖْ ﻟَﻜُﻢْ ﺃُﺳْﻮَﺓٌ ﺣَﺴَﻨَﺔٌ ﻓِﻲ ﺇِﺑْﺮَاﻫِﻴﻢَ ﻭَاﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣَﻌَﻪُ ﺇِﺫْ ﻗَﺎﻟُﻮا ﻟِﻘَﻮْﻣِﻬِﻢْ ﺇِﻧَّﺎ ﺑُﺮَﺁءُ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﻭَﻣِﻤَّﺎ ﺗَﻌْﺒُﺪُﻭﻥَ ﻣِﻦْ ﺩُﻭﻥِ اﻟﻠَّﻪِ ﻛَﻔَﺮْﻧَﺎ ﺑِﻜُﻢْ ﻭَﺑَﺪَا ﺑَﻴْﻨَﻨَﺎ ﻭَﺑَﻴْﻨَﻜُﻢُ اﻟْﻌَﺪَاﻭَﺓُ ﻭَاﻟْﺒَﻐْﻀَﺎءُ ﺃَﺑَﺪًا ﺣَﺘَّﻰ ﺗُﺆْﻣِﻨُﻮا ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺣْﺪَﻩُ}
اﻵﻳﺔ
[ اﻟﻤﻤﺘﺤﻨﺔ:4]
، ﻓﺘﺒﺮءﻭا ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺸﺮﻙ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮﻙ.
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺸﻴﺦ اﻹﻣﺎﻡ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻷﺻﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭَاﻟﺮُّﺟْﺰَ ﻓَﺎﻫْﺠُﺮ}
؛ ﻗﺎﻝ: اﻟﺮﺟﺰ: اﻷﺻﻨﺎﻡ، ﻭﻫﺠﺮﻫﺎ: ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭاﻟﺒﺮاءﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ.
ﻓﺘﺄﻣﻞ، ﻭﻫﺬا ﻭاﺿﺢ ﺟﺪًّا،
04/15/2025, 08:52
t.me/ailmajh/11
واذا قيل لك ما دينك ، اي اﺫا ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻗﺎﺋﻞ: ﻣﺎ ﺩﻳﻨﻚ اﻟﺬﻱ ﺗﺪﻳﻦ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻭﺗﻨﺎﻝ ﺑﻪ اﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ؟ فقل ديني الإسلام وهو الإستسلام الله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله»،
ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇِﻥَّ اﻟﺪِّﻳﻦَ ﻋِﻨْﺪَ اﻟﻠَّﻪِ اﻹِﺳْﻼﻡُ}
[ ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ:19]  و لا يقبل الله دينا غيره
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭَﻣَﻦْ ﻳَﺒْﺘَﻎِ ﻏَﻴْﺮَ اﻹِﺳْﻼﻡِ ﺩِﻳﻨًﺎ ﻓَﻠَﻦْ ﻳُﻘْﺒَﻞَ ﻣِﻨْﻪُ ﻭَﻫُﻮَ ﻓِﻲ اﻵﺧِﺮَﺓِ ﻣِﻦَ اﻟْﺨَﺎﺳِﺮِﻳﻦَ}
[ ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ:85]
إنَّ دين الإسلام له معنى عام وله معنى خاص

أما المعنى العام فهو دين جميع الأنبياء والرسل عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم، وهو أن نستسلم الله بالتوحيد وننقاد له بالطاعة ونتبرأ من الشرك وأهله،
اعلم رحمك الله ان جميع الأنبياء جاءوا بالإسلام، جميع الأنبياء جاءوا بالحنيفية، جميع الأنبياء جاءوا بقولهم أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت هذا المعنى العام للإسلام.

أما المعنى الخاص للإسلام فهو الدين الذي بعث به خاتم الأنبياء ، فيه شرائع قد نسخت ما كان عليه بعض
أصحاب الديانات السابقة و المرسلين ، فالقرآن مهيمن على جميع الكتب حاكم عليها، هناك بعض الشرائع والشعائر التي كانت في شرع من قبلنا جاء الإسلام بنسخها، فالإسلام بالمعنى الخاص هو دين أتباع النبي محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم  ، فالإسلام هو الإستسلام المطلق لأمر الله وأمر رسوله
04/15/2025, 08:44
t.me/ailmajh/10
الأصل الثاني : ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺩﻳﻨﻪ؛ ﺃﻱ: ﺩﻳﻦ اﻹﺳﻼﻡ اﻟﺬﻱ ﺗﻌﺒﺪﻧﺎ ﺑﻪ ﺑﺄﺩﻟﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ.
ﻭاﻟﺪﻳﻦ: ﻟﻐﺔ: اﻟﺬﻝ ﻭاﻻﻧﻘﻴﺎﺩ؛ ﻳﻘﺎﻝ: ﺩﻧﺘﻪ ﻓﺪاﻥ؛ ﺃﻱ: ﺃﺫﻟﻠﺘﻪ ﻓﺬﻝ. ﻭﺷﺮﻋًﺎ: ﻣﺎ ﺃﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺭﺳﻠﻪ.
04/15/2025, 08:38
t.me/ailmajh/9
الأصل الأول من اﻷﺻﻮﻝ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻫو :
ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻭﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻭﺣﺪاﻧﻴﺘﻪ ﻭﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ؛ ﻓﻬﻮ ﺭﺏ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻭﻣﻠﻴﻜﻪ، ﻻ ﺇﻟﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻻ ﺭﺏ ﺳﻮاﻩ.
ﻭﻫﺬا ﺃﺻﻞ اﻷﺻﻮﻝ؛ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ؛ ﻟﻨﻌﺒﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺑﺼﻴﺮﺓ، ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭاﻹﺟﻼﻝ

ﻓﺈﺫا ﻗﻴﻞ ﻟﻚ: ﻣﻦ ﺭﺑﻚ؟ 1؛ ﺃﻱ: ﻣﻦ ﺇﻟﻬﻚ اﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻚ ﻭﺭﺑﺎﻙ ﻭﺭﺯﻗﻚ اﻟﻨﻌﻢ ﻟﺘﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ؟ ﻭاﻟﺮﺏ: ﻫﻮ اﻟﻤﻌﺒﻮﺩ اﻟﻤﺎﻟﻚ اﻟﻤﺘﺼﺮﻑ، ﻭﻟﻪ ﻣﻌﺎﻥ ﺃﺧﺮ، ﻭﻻ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻌﺮﻓًﺎ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﻭاﻟﻻﻡ ﺇﻻَّ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻓﻘﻞ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻌﺒﺪ: ﺭﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﺪﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺪﻡ ﻭﺭﺑَّﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻨﻌﻢ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻭﺭﺑﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﻨﻌﻤﻪ اﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭاﻟﺒﺎﻃﻨﺔ، ﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ  ﻣﻦ اﻟﻌﺪﻡ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻟﻜﻬﻢ ﻭﺭاﺯﻗﻬﻢ ﻭاﻟﻤﺘﺼﺮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺷﺎء.
ﻭﻧﻌﻢ اﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭَﺇِﻥْ ﺗَﻌُﺪُّﻭا ﻧِﻌْﻤَﺔَ اﻟﻠَّﻪِ ﻻ ﺗُﺤْﺼُﻮﻫَﺎ}
ﻭاﻟﺨﻠﻖ ﻣﻔﻄﻮﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺧﺎﻟﻘﻬﻢ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻻ ﻳﻨﺎﺯﻉ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﺑﻴﺘﻪ ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ ﺇﻻَّ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﻜﺎﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﺪ، ﻭﻛﻞ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺗﻪ ﻭﺁﻳﺎﺗﻪ -ﻭﺇﻥ ﺩﻗﺖ- ﺩاﻟﺔ ﺃﻋﻈﻢ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ اﻟﺨﺎﻟﻖ ﻭﻋﻈﻤﺘﻪ ﻭﺗﻔﺮﺩﻩ ﺑﺎﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺇﻟﻪ ﺳﻮاﻩ.
ﻭاﻟﻌﺎﻟﻤﻮﻥ: ﺟﻤﻊ ﻋﺎﻟﻢ، ﻭﻫﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﻮﻯ اﻟﻠﻪ؛ ﻓﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﻗﺴﻤﺎﻥ: ﺭﺏ ﻭﻣﺮﺑﻮﺏ. ﻓﺎﻟﺮﺏ: ﻫﻮ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭاﻟﻤﺮﺑﻮﺏ: ﻫﻮ اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺑﻬﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ. ﻭﺳﻤﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎﻟﻤًﺎ؛ ﻷﻧﻪ ﻋﻼﻣﺔ ﻭاﺿﺤﺔ ﺩاﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻧﻌﻪ ﻭﻣﻮﺟﺪﻩ ﺟﻞَّ ﻭﻋﻼ.
ﻭﻫﻮ -ﺃﻱ: اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻣﻌﺒﻮﺩﻱ- ﺃﻱ: ﻣﺄﻟﻮﻫﻲ - ﻭﺣﺪﻩ، ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺳﻮاﻩ؛ ﻓﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ اﻟﻤﺘﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﺨﻠﻖ ﻭاﻟﺮﺯﻕ ﻭاﻟﺘﺪﺑﻴﺮ؛ ﻓﻬﻮ ﻭﺣﺪﻩ اﻟﻤﺘﻔﺮﺩ ﻭاﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﻭﺣﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﺳﻮاﻩ، ﻭﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﺪﻟﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ اﻹﺧﻼﺹ: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ
04/06/2025, 11:53
t.me/ailmajh/8
الواجبات جمع واجب و هو ما أمر به الشرع على وجه الالزام و الحتم و حكمه هو ما يثاب على فعله و يعاقب على تركه و المتحتمات داخلة في تعريف الواجبات أي لا بد من معرفتها و لا يعذر أحد بجهلها أي يجب على كل مسلم مكلف ذكر أو أنثى حر أو عبد معرفة أصل دينه و اعتقاده و العمل به ليكون طريقا له إلى دخول الجنة أما من تركه و أعرض عنه لم يتعلمه و لم يعمل به فسيكون سبباً له في دخول النار أعاذنا الله و إياكم منها

هذا الكتاب هو من كتب العقيدة و العقيدة في اللغة هي من العقد و إحكام الشد و هو ضد الحل
أما في الاصطلاح هو حكم الذهن الجازم و هو أن تعتقد في قلبك إعتقاداً جازماً لا شك فيه .

اﻷﺻﻮﻝ اﻟﺜﻼﺛﺔ
اﻷﺻﻮﻝ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ.
اﻷﺻﻮﻝ: ﺟﻤﻊ ﺃﺻﻞ، ﻭﻫﻮ ﻟﻐﺔ: ﺃﺳﻔﻞ اﻟﺸﻲء ﻭﺃﺳﺎﺳﻪ، ﻭاﺻﻄﻼﺣًﺎ: ﻣﺎ ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺮﻩ.
ﻭﻫﺬﻩ اﻷﺻﻮﻝ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻫﻲ ﺃﺻﻮﻝ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺟﻊ اﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻳﺘﻔﺮﻉ ﻣﻨﻬﺎ.
04/06/2025, 11:32
t.me/ailmajh/7
يُحفظ
04/06/2025, 11:20
t.me/ailmajh/6
بسم الله الرحمن الرحيم


الأصول الثلاثة التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها 
  وهي : معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم : فإن قيل لك : من ربك ؟ فقل : ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته ، وهو معبودي ، ليس لي معبود سواه .
وإذا قيل لك : ما دينك ؟ فقل : ديني الإسلام ، وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراء من الشرك وأهله .
وإذا قيل لك : من نبيك ؟ فقل : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ، وهاشم من قريش ، وقريش من العرب ، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم.
04/06/2025, 11:19
t.me/ailmajh/5
04/05/2025, 17:06
t.me/ailmajh/4
Search results are limited to 100 messages.
Some features are available to premium users only.
You need to buy subscription to use them.
Filter
Message type
Similar message chronology:
Newest first
Similar messages not found
Messages
Find similar avatars
Channels 0
High
Title
Subscribers
No results match your search criteria