هل تعرف قصة بروكرُست؟

"بروكرُست" شخصيةٌ أسطوريةٌ من الميثولوجيا اليونانية، عاشَ في غاباتِ أثينا كقاطعِ طريقٍ، مترصِّدًا للمارَّةِ في مكانٍ ناءٍ.
كانَ يعتقدُ أنَّهُ "النموذجُ الأمثلُ للإنسانيَّةِ المتكاملة"، وكانَ في منزلِهِ سريرٌ حديديٌّ يدعو ضيوفَهُ لقضاءِ الليلِ عليه، مظهرُهُ عاديٌّ لمن يجهلُهُ، لكنَّهُ في الواقعِ أداةٌ لرؤيتِهِ الجنونيَّةِ للإنسانِ المثاليِّ.
إذا كانَ الضيفُ أطولَ منَ السريرِ، عمدَ "بروكرُست" إلى بترِ جزءٍ من أطرافِهِ حتَّى يتساوى طولُهُ معَ السريرِ، وإن كانَ أقصرَ، شدَّهُ بعنفٍ حتَّى تتمزَّقَ مفاصلُهُ وتتفكَّكَ أطرافُهُ، كلُّ ذلكَ ليُجبرَ ضحيَّتَهُ على التوافقِ مع قياسِهِ المثاليِّ المُفتَرَضِ.
غيرَ أنَّ المثيرَ للسخريةِ أنَّ "بروكرُست" امتلكَ سريرينِ مختلفَيِ الطُّولِ، يختارُ منهما ما لا يُناسبُ الضيفَ عمدًا، ليضمنَ أنْ لا أحدَ ينجو من تعديلِهِ القسريِّ.
ورغمَ بساطةِ هذهِ الأسطورةِ، فإنَّها خلَّفتْ مصطلحَ "البروكرستيَّةِ"، الذي يصفُ أولئكَ الذين يحاولونَ فرضَ مقاييسَ ثابتةٍ على البشرِ، غيرَ مكترثينَ باختلافاتِهِم الفكريَّةِ والعاطفيَّةِ والثقافيَّةِ، بل يسعونَ إلى تطويعِهِم قسرًا داخلَ قوالبَ صارمةٍ، دونَ اعتبارٍ لما يُناسبُهم من فكرٍ أو قانونٍ أو معتقدٍ.
وهكذا، تُعَدُّ "البروكرستيَّةُ" من أخطرِ أمراضِ العقلِ الحديثِ، فتسحقُ الفرديَّةَ باسمِ التماثلِ، وتُحاربُ التنوُّعَ تحتَ رايةِ التَّجانسِ القسريِّ.

في أعماق النفس بِحارٌ لا يُعبّر عنها بالكلمات، وأشواقٌ تئِنُّ في الصمت أبلغ من كلِّ خطاب. كم حرف كتبتهُ هنا فخان المعنى، وكم صمت وصل ما لا يصلهُ نثر ولا شعر. إنّ أعظم العواطف تغرق في فضاء الصمت، وأعمق الأسرار تموتُ إذا نُطق بها. فأحيانًا الحب والحزن والألم، جُمّلتُهم في الصمت تبقى، وإذا خرجت إلى العبارة مات جمالها.

"لم أُخلق منعزلًا؛ كنت طفلًا يُحبّ تبادل الألعاب مع أصدقائه، ثم أصبحتُ منعزلًا بعدما تأذّى قلبي."

ـ أكثر الأشياء وجعًا هو الفراق، عندما تعرف أن جزءًا منك سيظل دائمًا مع شخص آخر.

ـ جبران خليل جبران

كان يبلغ من السعادة ذروتها، ولكن سرعان ما تبدل الحال عندما رأى الخيانة بأم عينيه، تساقطت كل مشاعره وكأنها أوراق خريف،
لم يكن لحطام قلبه أي صوت، لقد كُبِت ذلك الضجيج خلف جدار الصدمة، شَحُبَت ملامحه حتى قاربت اللون الرمادي، كان يسمع بصيصُ نبضًا في حنجرته، وكأنه سيتقيأ قلبه.

أضع رأسي على وسادتي ولا أنام، أنا فقط أتحول إلى غرفة صغيرة، يمر فيها كل الذين خذلوني، دون أن يطرقوا الباب، دون أن أقول لهم مرحبًا.

أصبحت أكثر سكونًا مما اعتدتُ، وكأن شيئًا لم يعد يُحرك أعماقي كما كان. يُخيّل إلي أنني أفقد شيئًا فشيئًا، كل دفء كان يربطني بالعالم. حتى الوجوه التي كانت تُثير في قلبي الفرح أو الألم، لم تَعُد سوى ظلال باهتة. أخشى أن يكون هذا الهدوء موتي البطيء، لا نجاتي من الضجيج.

هل سبق لك وشعرت بشعور التيهِ والشتات؟


نعـم، ودائمًا (💔).

نعم، الآن أعيشه(💯).

بعض الأحيان(👍).

لا والحمد لله(❤️).

ربي إنّي تائهٌ، مُبعثَر، مُتعب، حزين… فتولَّني."

هل يعاني قلبك من هذا الارتجاف؟ هل تحن لأحدهم؟

نعـــم (💔).

لا (❤️).

نعم عانيت، لكنني تجاوزته(💯، 👍).

الحنينُ ارتِجافُ القلبِ
حينَ يتذكَّرُ أن لهُ أحبابًا ضاعوا.

محمود درويش

- الأمر يُشبه فقدان الشهية ، ولكن تجاه العالم✨.
- It's like anorexia..but towards the world.

‏"كُن سببًا"
في كثرة الصلاة على النبي ﷺ"

جمعتكم مباركة.📿

تسألني كيف يحلو لك الوداع؟ فأجيبُك: حين يكون البُعدُ أبقى من اللقاء، وحين يصير الفراق أغلى من الوصال. أرأيتَ كيف يُعلّمنا الربيع فنَ الانفصال حين يُساقطُ أوراقه الذهبية كي تخلق من تلقاء نفسها ربيعًا جديدًا؟ وكيف يُلقي البحر بأمواجه على الشاطئ كي تعود إليه أنقى مما كانت؟ إنّ في التخلي حكمة إلهية لا يدركها إلا من ألقى بِقلبه في اليمِّ فعاد إليه مكلّلاً باللآلئ.

عزيزي البائس:

هل مررت يومًا بحالة الترميم هذه؟


اجبني برمزك المفضل.

ما زلتُ على قيد الحياة.
لقد انتهيتُ للتو من ترميم نفسي،
ضمّدتُ جراحي، ووضعتُ لكلّ انكسارٍ جبيرة تناسبه...
أنا بخير، لكنني لا أستطيع التقدّم الآن،
فأنا أخشى أن أكون هشًّا بعد كلّ ما مررتُ به.

أنا لا أكره الناس، فقط أشعر بتحسنٍ عندما لا يكونون حولي.

تشارلز بوكوفسي

إلهي
ماذا يفعل المرء حين يقع بين رزانة عقله
و شتات عاطفته؟

‏ينكرُ المَرءُ أنهُ يبتلع أيامًا سيئة حتى تبدو على وَجهه.

أيها الوحيد في دربك؛ لعلَّ العزلةَ قاسيةٌ على القلب، لكنها أصدق من صحبة تخون. لا تلمْ نفسك إن ضاقت بكَ الدنيا، فالوحدة جدار يحميك من السقوط، والصمت خير من كلمات تذروها الرياح.

أنتَ لا تَعلمُ بشاعةَ ما يَمرُ بهِ غيرُك
مهما كُنتَ قَريباً مِنه.

عزيزي عديم الأصدقاء:
ربما شعور الوحدة مؤذي
و لكنه أشد لطفًا من الخيبة.
كن قويًا..

"برأيكــــم، من الأنسب أن يتولى دور الناشر في مقهــى البؤسـاء:"


رجلًا يحمل صرامة الحروف(💯).

امرأة تنسج المعنى برقة الشعور(❤️).

الاثنان معًا "رجل، امرأة" (👍).


أنتظر إجاباتكم بفارغ الصبر...

ـ أنا لا أنسى كل ليلة اختنقت فيها هَمًّا، وانقبض قلبي حزنًا، ولم أجد أحدًا حولي، لم أمت، لم ينتهِ العالم، لكني أدركت بأنك لتعيش عليك أن تكون قويًّا بك.

جبران خليل جبران

صديقــي القارئ هل أنت ممن يجدون راحتهم بالعــــزلــة؟


نعم(💯).

لا (❤️).

نادرًا(👍).

أكره البدايات، ولستُ ممن يرحبون بها، بالمختصر جميع علاقاتي سطحية جــدًا؛ لأنني وبكلِّ تأكيدٍ من أصحاب النهايات، أجيد الوفاء، لكننـــي لا أجيد التمسك، ولا أجيد التدليل والترغيب.

فمن أراد البقاء معي، عليه أن يتقبلني كيفما كنت، ومن أراد الرحيل لن أطلب منه البقاء إطلاقًا، فأبواب المغادرة في حياتي لا تغلق.

أصبحتُ أشعر كأنني غريب في عالم كان لي ذات يوم. المشاعر التي كانت تملأ صدري كالنهر الجاري، صارت قطرةً تتلاشى في الرمال. حتى الأحلام التي كانت تُقلق نومي، لم تعد تأتي لزيارتي. لم أعد أخافُ من الألم، بل من هذا السكون الذي يأكلُ روحي ببطء. كأنني أسير في حلمٍ طويل، أرى كل شيء من وراء زجاج سميك. أسمعُ الضحكات ولا أضحك، أرى الدموع ولا أبكي. أحيانًا أتمنى لو يعود القلق ليحرق قلبي من جديد، فالشعور بالخوف خيرٌ من لا شيء.

هل مــــررت بهذه المرحلة؟؟


نعم، وما زلت(💔).

نعم، ولكن تجاوزتها(❤️).

لا، والحمـــد للّٰه(💯).

ربما سأمر بها قريبًا(👍).

صداعٌ يكاد يفجر رأسي،
يباغتني بين الحين والآخر،
ينصحونني بزيارة الطبيب،
فأخبرهم بأنني بخير، وهذا الصداع بسبب الجيوب الأنفية، لأنني أدمن التدخين والقهوة والسهر.

لكن حقيقة الأمر:
فالصداع عقابٌ ديكتاتوري يصدره جسدي؛ لأنني أفرط بالتفكير، أفرط بالأحاديث النفسية، فدائمًا ما تحدث معاركًا بيني وبين نفسي، هناك بركانٌ ثائرٌ بداخلي، فأنا أغلي من الداخل، فبداخلي تراكمات عدة...

كل هذا يلقي بي في غيابة الصداع، ذلك الصداع المهلك الذي سيقتلني يومًا، فكلّ المسكنات لا تجدي نفعًا.

فالصـــداع والصـــدع من الداخـــل.

"صلى الإِلهُ عَليكَ يا حِبّ الفؤادِ
وشَفيعهُ يومٌ التلاقِي وَالمآب."ﷺ

أين أنتَ من شعورٍ يناجيكَ سرًا؟ ومن روحٍ تكاد تتلاشى من فرطِ خيبتها؟

بالمناسبة ما هي نقطة الضعف الأكثر شيوعًا بيننا؟

العائلة(💯).

الحب(💔).

الطيبة(❤️).

الفراغ (👍).

ـ حاول أن تخفي نقطة ضعفك قدر ما أستطعت، هي ليست نقطة، هي أشبه بثقب أو نفق يقود العالم للعبث بداخلك.

تولستوي

صديقي القارئ، هل لديك هذا الشخص النادر؟

نعم(❤️).

لا (💔).

ـ رائعون من يدافعون عنك أمام الناس، ويحفظون غيبتك وأنت لا تعلم

غابرييل غارسيا ماركيز

قراءتُ عبارة تقول: "ليس هناك أبشع من الحوار مع غبي يحمل شهادة الدكتوراه." أتفق معها جدًا، فما أتعس الجهل المُزيّن بزخارف العلم!، حين يُخفي الغرور نقص الفهم تحت عناوين برّاقة. فليس كل من حمل شهادة عالية امتلك حكمة تُؤهله للحوار البنّاء. بل ربما كان الجاهل الواعي بجهله أهون شرًا من متعالم يملأ الدنيا ضجيجًا بلا فائدة. الحكمة الحقيقية تُقاس بتواضع العقل ورحابة الفكر، لا بأوراقٍ تُعلَّق على الجدران.

عزيزي القارئ بالنسبة(للتسامح)، لأي صنف تنتمي؟



أسامح وأنسى(❤️).

أسامح ولا أنسى(💔).

لا أسامح ولا أنسى(💯).

بحسب الموقف(👍).

ستظل تسامح من تحب حتى تكرهه بقناعة.

نزار قباني

تفكيرٌ عميقٌ، وشعورٌ مبعثرٌ،
فكلُّ الأشياءِ بداخلي في حالة استنفار،
ضجيجٌ غير اعتيادي،
فكل مشاعري ترتطم ببعضها.

لِمَ هذا الضجيج؟
ما الذي يحدث بداخلي؟
أخشى من عدم الثبات، فهذا الضجيج يكاد يفقدني توازني.

للانضمام لقناتنا على واتساب.📞

الراحل دون سبب، لا يؤتمن إن عاد.



أوافقك الرأي(💔).

لا أوافقك الرأي(❤️).

إني موبوء الآن بالكثير من التجارب، مصاب بسلّ التجربة، سرطان الخبرة! أهكذًا يهرم الناس؟ أبدو عجوزًا  الآن، لا شيء يثير اهتمامي، ولا أتطلع إلى المستقبل، محشوًا بالذكريات مربوطًا فيها! وأكاد أنفجر من ضجيج النوستالجيا.. إلى أين يأخذني هذا النضج؟

وإني وجدتُ بك مِن الأُلفةِ ما يُطمئنُ فؤادي.


ســؤال التفاعل:
هل لديك هذا الشخص الذي تألفه روحك ويطمئن له فؤادك؟


نعم(❤️).

لا (💔).

لدي هذا الشخص لكنني أخشى الاقتراب(👍، 💯).

أقسى ما يجرح النفس في لحظات الألم، أن تُجبر على مواصلة روتين الحياة وكأنّ شيئًا لم يكن، بينما يشتدّ في داخلك شوقٌ إلى الانقطاع عن كلّ شيء. أن تبتسم للعالم بوجه يخفي دموعًا لا تُرى، وتُنهي أعمالك بيد ترتجف من الصمت. تُصارع ذاتك كلّ صباح كي تنهض، بينما يرنو قلبك إلى السكوت الأبدي. كم هو مُرّ أن تحيا جسدًا حاضرًا وروحًا غائبة في دهاليز الحزن.

عميقة ومؤلمة، ولن يشعر بها إلا من تلاشت أحلامه حتى باتت سرابا.

تختبئ الأمنيات والأحلام خلف ستائر اليأس كل ليلة، تترقب علَّ "نجمًا يهوي."

وبينما هوى النَّجم، كانت الأمنية قد رحلتْ، والأحلام تلحفت التُّراب.

لعل الواقع أسوأ من أن نتصوره جميلًا، وأعقد من أن لا نبالي به، رغم أنه لا يستحق إلا أن نتجاهله، ذلك أنه يفرض علينا ظروفه، ويجعلنا منغمسين في هذه الظروف بكل رفض، فهو يدفعنا لكل ما يثير ضعفنا، وقد تتلاشى قوانا في خضم هذا الواقع، ورغم كل ما في هذه المواجهة من صراع من أجل البقاء، واحتمالية الهزيمة مع احتمالية الانتصار، إلا أن هذا الواقع يفرض أن نتعامل معه بكل ما ملكنا من قوة وصلابة، وأن لا ندعه ينال منا بتلك السهولة التي يمكن أن تُعجِّل بحتفنا، وهكذا يمكن فقط أن يساير المرء ما تعج به الحياة من خيبات. والتجربة التي يختبرها المرء بين أحضان الحياة لا تقبل الضعف، بقدر ما يجب أن يغلب عليها طابع القوة، هذه الأخيرة قد تكون كفيلة بمواجهة الخيبات، لأنها تختزل ما يكفي من التحمل والصلابة في أشد لحظاتنا انكسارًا.

يا رفقاء البؤس أين أنتم؟
لِمَ لم أعد أجدكم كالسابق؟ أتمنى أن تكونوا بخيرٍ وسلامٍ أينما كنتم...

في هذه الليلة سوف أحاول أن أخيط أحلامي علها غدًا تتحقق...


مشاركة الليلة، هل حققت ذلك الحلم الذي لطالما روادك كثيرًا، أم ما يزال معلقًا بين أرضِ وسماء الأحلام؟


نعم حققته(❤️).

لا لم أحققه(💔).

لقد سئمت منه(💯، 👍).

أتمنى لك يومًا رائعًا، يخلو تمامًا من أولئك الأغبياء الذين يعكرون صفو مزاجك...

هل وجدت شيئًا يخصك هنا؟


نعـم(💔).

لا (❤️).

لم أجد أي شيء، لكنني قاسمتك الشعور(💯، 👍).

لا بأس،

إن أصبحت وحيدًا بمشاعرٍ رمادية باهتة،
فكل ما مررت به قد نزع جميع الألوان من حياتي وترك لي الرمادي...
لا بأس حتى لو أُنتِزعَ مني وبقى لي الأسود...
قد جربت الفقدان،
والخذلان،
والانكسار،
حتى وصلت لمرحلة البؤس الرمادي.
العزلة، الموسيقى، القراءة، وهاتفي نعم هاتفي يأخذ كل وقتي...
لا أتحدث مع أي شخص، فقط أتصفح،
أراقب السذاجات العربية على المواقع، فيزداد سخطي على هذه المجتمعات الأكثر تفاهة...

لا بأس،
حتى الأحلام سلبها الواقع مني،
لم يعد لدي أي حلمٍ، فقط أمارس ذلك الروتين اليومي الممل، أثق بإنه سيقتلني يوما ما"أشعر وكأنني تحولت لمجرد روبوت" صنعتني الحياة، وأشرفت على صنعي الظروف المقيتة...

أعلم أن الأغلب لن يقرأ كلامي هذا؛ لأنني أطلته قليلًا، لكنني أثق بأن هناك "بؤساء يشبهونني" يعيشون ما أعيشه.

"أحبُّ النوم، أحبُّه لأنني أحيانًا أراكِ، أراكِ فأزهرُ، وأفرغُ قليلًا مما بداخلي مكبوت. أراكِ فأتمنى لو أنني في يقظة، ولو أنني أدري أن كلَّ حلمٍ يحتويكِ، فإنني سأغمضُ هاتين الجفنتين إلى أبد الآبدين، حتى يَجمعنا الله في سمائِه. إنني لا أرغب بالموت إلا للقياكِ، للبقاء بجانبكِ. لا أريد حياة أخرى بأي تفاصيلها، كل ما أريده هو البقاء بجانبكِ. شوقي بات يلتهمني، يتجسد في حروفي، وهل بات شوقي لكِ مكشوفًا؟!

لم أقف عاجزة أمام أحد هكذا أبدًا، والآن أقف أمام قبركِ مكبلة اليدين، حزينة القلب، أدعو لكِ بالرحمة، وهذا أقصى ما أستطيعه. لو كان نصف هذا الأمر بيدي لقلبتُ أدوار هذه الحياة، وجعلتكِ تقفين كما أقف، لعلّكِ تدركين بعض ما أشعر به. أنتِ لديكِ اثنان مني، أما أنا فليس لدي أحد غيركِ. أعلم أنني كنتُ المميزة، لكن حياتكِ كانت ستسير بأهدأ مما هي عليه، فحولكِ الكثير من المحبين. أما أنا فقد تركتُ كل من أحبني وجلستُ بجانب رفاتكِ أقول: إن لم تكن تحبني مثل أمي فلا تحبني! فهجرني الجميع واحدًا بعد الآخر."

- مشاركة.

أنا لست بخير، 
لكني متماسك بما يكفي لإنهيار المقهى فوق رأسي.

أمشي على الرصيف كأنني أمنح المدينة فرصة إضافية لتفهمني.
ألوّح للغائبين، 
أراسل موتاي، 
وأربّت على كتف الحزن 
عندما أقول له: 
"لا بأس، أنا أيضًا لم أعد أؤمن بالنهايات السعيدة."

النُضج الحقيقي ليس أن تزداد قسوة، بل أن ترقى بقلبك فوق السَفاسِف. أن تُحب بعمق، لكن دون ذُلّ. أن تُعطي بلا حدود، لكن بكرامة. أن تَغفرُ بسهولةٍ، لكن لا تنسى، ستُدرك يومًا أنَّ كل من أَبهر قلبك ذات مرة، لم يكن سوى مرآة عكستْ أشواق روحك، فلا تبحث عن بطل في سماء الآخرين، بل اصنع من ألمك جناحين وحلّق، فالحياة قصيرة جدًا لأن تعيشها ظلًا لغيرك!

دعوني وبؤسي، فلم ولن أطلب من أي شخص أن يكون حلًا لهذا البؤس المعتق...

هل تفتقد أحدهم؟

نعم(💔).

لا (👍).

ما حال قلبك الآن؟

جيد(❤️).

سيء(💯).

لا أعلم(💔).


أنتظر إجاباتكم...

أقول: "هو لا يعرف ماذا يفعل"
أقصدني!
وأتابع يومي كأنني أراقب حياة شخصٍ ما،
أعرفه جدًا، وأجهله جدًا!

أحيانًا، أفكر أنني مجرد عابر في جملة ناقصة، حرفٌ نُسي في آخر سطر، وجملة اعتراضية داخل حوارٍ لا يعنيني.

‏لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.

لقد مرت علينا فترات أشد قسوة من هذه الفترة أعرف، لكنني وفي الماضي كنتُ أمتلك طاقة تتحمل كل شيء، الآن أنا مُستهلَك.

نجيب محفوظ


ركزوا على آخر كلمة(مستهلك) فهي تمثل البؤساء.

بالنسبة لي💔

كيف كان يومك كأول يومٍ في عيد الفطر؟

رائع جدًا.(❤️)

ممل للأسف.(💔)

لا بأس به.(👍)

سيبدأ عيدي الآن(💯).

أنتظر المشاركة كالعادة...

اهلًا بالتهاني و التبريكات، اهلًا بالرسائل العيدية الطويلة المعاد توجيهها عشوائيًا، اهلًا بممثلين الإهتمام من الاقارب و الاصدقاء، اهلًا بمن اتعب نفسه بمعايدتنا او زيارتنا بمنشور منسوخ لا قيمة له سوا مضيعة الوقت!

كل عام وأنتم تبحثون عن وطن
للعيون التي تحمل حنينًا إلى مكانٍ لم يعد موجودًا، وللقلوب التي تنزف ذكرياتٍ لا تُنسى. للأيدي التي تمسك بحبال الأمل رغم هزات اليأس، وللأقدام التي تسير في دروب الغربة بلا دليل. للمحرومين من دفء الأسرة، وللعطشى إلى كلمة حنان في عالم قاسٍ. لكل من يشعر أنه ظلٌّ في عالم الأضواء، ولكل من يحمل أسىً لا يُعبر عنه... عيدٌ يلمس جراحكم بلطف، ويرسم لكم ابتسامةً في زمن الدموع."

عيدكم عيدٌ يليق بصدوركم الواسعة، للصامدين في وجه العواصف، الذين يحملون أحلامًا أثقل من الجبال، للباحثين عن لقمة العيش في أرضٍ لا ترحم، وللحالمين بغدٍ أفضل وهم يعبرون بحار المعاناة، للأمهات التي تبكي في صمت، وللأطفال التي تبحث عن معنى للفرح في عيون الغرباء. لكل من كتبته الحياة في سجلّ المنكوبين، ولكل روحٍ لا تزال تؤمن بالخير رغم كل الظلام. عيدكم عيدٌ يُجبر كسركم، ويرسل إليكم حنين الأوطان في رياح العيد.

"كل عام وأنتم في ظلّ الأمل." للمتعبين الذين ضلّوا دروبهم، للذين تاهوا في زحام الدنيا ولم يجدوا مرفأً يلوذون به. للغرباء على أرصفة المدن، وللعابرين بين الحدود بحثًا عن ملاذٍ آمن. للأيتام الذين فقدوا سندهم، وللجرحى الذين يحملون أوجاع الحروب في صدورهم. للمقهورين في المنافي، وللمهمّشين في زوايا النسيان. لكل من يحمل جراحًا لا تُرى، ولكل من ينتظر بصيص نورٍ في ظلمة هذا العالم... عيدٌ يُلملم شتاتكم، ويُعيد لقلوبكم شيئًا من الدفء.

الأمان هو أن تشعر بأحدهم ممسكًا بقلبك لا بيدك.

يتعلم المرء من تجاربه القاسية، عبر المواقف التي أودعها وجدانه واطمأن إليها. فكم من مرة خُدع فيها الإنسان بأشياء آمن بها، فإذا بها تتحول إلى جراح غائرة في أعماقه. إن الدروس الأليمة غالبًا ما تأتي من حيث لا يحتسب، من بين أحضان الثقة والانخداع. فالحياة تُعلّمنا أن ما نستودعه القلوب قد يصبح مصدر ألمنا، حين يتحول الأماني إلى خيبات. فنكتشف أن بعض الدموع هي ثمنٌ لسذاجة الإيمان بكل ما يلمع.

إذا خسرت شخص لأنك كنت صريح معه فأنت الرابح، لأن العقول الصغيرة هي التي لا تستقبل الصراحة وتُفضل المجاملة.

ستكتشف فيما بعد ان الوقت الذي كنت تحرص فيه على ان لا تخسرهم كنت تخسر به نفسك.