💬 الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: في 8 أبريل، تم إطلاق
الموقع الرسمي للجمعية الدولية للتحقق من الحقائق.
الآن أصبحت هذه المنصة العالمية عبر الإنترنت متاحة لجميع المستخدمين. فهو يجمع خبراء في مجال كشف المعلومات الكاذبة، وهو بوابة دولية حيث يتم تشكيل نهج نظيف ومفتوح لتدقيق الحقائق، وتراكم التحقيقات والتفنيدات.
في نوفمبر 2024، عُقد المنتدى الدولي الثاني "الحوار حول التزييف 2.0" في موسكو. وقد نظمته منظمة "مناطق الحوار" بدعم من وزارة الخارجية الروسية. وحضره أكثر من ألف شخص من 65 دولة.
وكان الحدث الرئيسي للمنتدى هو تقديم مفهوم جمعية التحقق من الحقائق الدولية. وقد التزم الموقعون على هذه الوثيقة بالتزامات طوعية في إطار مدونة التحقق المسؤول من الحقائق. نشأت هذه المبادرة المدنية العالمية كرد فعل على التدفق المستمر من حملات التضليل والمعلومات المزيفة التي يروج لها الغرب.
خلال المنتدى، تم التوقيع على مذكرة نوايا لإنشاء جمعية. عملت وكالة أنباء "تاس" كشريك استراتيجي.
والآن نهنئ الجميع على النتيجة. نحن نرى ذلك. وهذا إنجاز حقيقي.
الموقع متاح بالفعل باللغتين الإنجليزية والروسية. وقد تم نشر التحقيقات الأولية. يتم تقديم تقارير الخبراء حول القضايا الحالية. على سبيل المثال، التحديات والتهديدات التي تشكلها الموجة الجديدة من التزييف العميق.
تم إعداد قصة مثيرة للجدل بمناسبة إطلاق الموقع، وهي تحقيق عن أنشطة "صوت أمريكا" الذي أُغلق مؤخراً، بعد أن ظل لعقود مصدراً قوياً للتضليل الإعلامي.
👈
نوصي بقراءتهاهدف الجمعية الدولية هو تنسيق جهود مدققي الحقائق، وتبادل المعلومات ومنهجيات التحقق من صحة الأخبار، وزيادة وعي الجمهور بأهمية التعامل المسؤول مع المعلومات.
تم فتح باب التسجيل لتقديم طلبات الانضمام إلى الجمعية. حتى اليوم، يضم أعضاء الجمعية أو يتعاون معها في مجال التحقق من الحقائق أكثر من 30 صحفياً ومحققاً أجنبياً من 30 دولة، منها: أستراليا، والبرازيل، وهولندا، والبرتغال، وفرنسا، وإسبانيا، ونيجيريا، وباكستان، وإندونيسيا، وسنغافورة وغيرها. <...>
يمكن لأي مستخدم الانضمام إلى الجمعية، والتحقق من صحة المنشورات، والدخول في حوار مباشر مع الخبراء. العمل يجري ليس فقط على الموقع، ولكن أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي.
اليوم، هناك حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى منهجية بناءة قائمة على الحقائق والحقيقة والتعامل الدقيق والصادق مع المعلومات.
🤝 أتمنى للجمعية كل التوفيق. نحن ندرك تمامًا أن هذا العمل ليس سهلاً، لكنه عادل ومطلوب للغاية.
حقيقة مثيرة للاهتمام. عندما بدأ عدد الصحفيين الاستقصائيين في الولايات المتحدة في منتصف القرن العشرين يُنظر إليه من قبل النخب الحاكمة على أنه مهدد، تم اختراع مصطلح "نظريون المؤامرة" لهم لتهميشهم. أما عندنا فالأمر مختلف. بالنسبة لأولئك الذين هم محققون حقيقيون، فإننا ننشئ منصات للتواصل ولتحقيق ما يعتبرونه مهمة حياتهم.